وصف الكتاب:
يهدف هذا الكتاب إلي البحث في عموم المشكلة وتزايد المعاناة ومعالجة مختلفة عمّا يطرحه سائر الخبراء وهناك نقاط أساسيّة في الكتاب لابدّ من التوقّف عندها وتأمّلها هي تغيّر الزّمن ليس السّبب في صعوبة تربية الأبناء وكيفيّة التّعامل معهم والتفاعل مع ما يفاجئوننا به من سلوك ومواقف لأنّ الزمن في تغيّر مستمرّ ولكلّ زمن معطياته وأحداثه وجديده، وما شهده آباؤنا وأجدادنا من تغيّرات اجتماعيّة وحضاريّة وسياسيّة، وعلى الأخصّ في القرن العشرين؛ كان كثيراً ومذهلاً ومع ذلك فقد عالجوا المشكلات التربويّة باعتمادهم مفاهيم تربويّة راسخة ومبادئ متينة وأساليب صحيحة كانوا يُصغون إلى نصائح الأهل والأكبر منهم سنّاً وأهل الخبرة والشّأن أمّا اليوم فلم يعد الأهل المرجع والمساعد صار السائد عدم سماع نصائحهم، وصار الخبراء والباحثون والعاملون في مجال تربية الأطفال هم المرجع وقد كثروا وتعدّدوا وتَعدّدت شروحاتهم ومع ذلك زادتْ الصّعوبات وكبرت المعاناة ولم تحقّق نصائح الخبراء الآمال المرجوّة! يقدّم روزموند طرقاً جديدة مختلفة عمّا يطرحه سواه من الخبراء اليوم ويقترح خمسة مبادئ تقوم عليها تربية الأطفال وتُبنى على أساسها الأسرة كما يزوّدنا بالمهارات الأساسيّة والتي لا بدّ لنا منها لتلافي الوقوع في الأخطاء.