وصف الكتاب:
يأتي هذا الكتاب في خضم أحداث سياسية وتاريخية خطيرة جرت أحداثها منذ اجتماع كوبنهاغن نهاية عام 2009 تركت غموضاً يحيط ببعض الاتفاقيات العالمية حول التغير المناخي، بل ومحاولة تهميش دور الأمم المتحدة الريادي في مجال تنظيم إطلاق الغازات الدفيئة! كما يصدر هذا الكتاب في خضم ثورات عربية هائلة، في وقت يشهد العالم تراجعاً في النمو الاقتصادي، وفي لحظات تبعات زلزال اليابان المدمر واندياح موجات التسونامي وانتشار المواد المشعة من مفاعلات فوكوشيما النووية! فهل تحتمل الأرض الانتظار للاتفاق حول قضايا مصيرية؛ وبخاصة في ظل عدم إلزامية اتفاقيات التغير المناخي، وفي ظل اتجاه العالم صوب التوسع في إنتاج الكهرباء من المفاعلات النووية؟ وهل بات العالم يسير على خطى تدمير الطبيعة الحية التي استغرق تطورها بلايين السنين، أم أن حادثة مفاعلات فوكوشيما سوف تدق ناقوس الخطر فتعود الدول إلى رشدها؟ وهل تكون نهاية العالم على مذبح الإشعاعات النووية أم على مذبح التغير المناخي؟