وصف الكتاب:
يؤرخ هذا الكتاب للقصور العربية والإسلامية التي شيدت في العراق حتى نهاية العصر العباسي سنة 656هـ، موضحاً أن المقصود بلفظ القصر هو معظم الأبنية التي شيدها وأقام فيها الخلفاء والقادة وبعض أولادهم وأقاربهم، الأمر الذى يدل على أن الكلمة تطلق على نوع خاص من الأبنية. غير أن المصادر لم تحدد خصائص البناء الذي يسمى القصر. وتأسيسا على ما تقدم فقد ذهب إلى اعتبار المباني التي أطلق عليها لفظ القصور ودور الإمارة والدور التي تتفق في أبرز صفاتها وأهميتها مع ما سبق قصورا بفض البغض النظر عن الاعتبارات الفنية و اللغوية الأخرى. إن هذا البحث على ما فيه من فجوات، يتفرد بهذا اللون من التركة العربية الخالدة، ويقدم للقارئ العربي صورة جميلة لمآثر السلف في فن العمارة والحياة المترفة التي تبرهن على أصالة التمدن العربي والتقدم الحضاري خاصة في العصر العباسي.