وصف الكتاب:
في هذا الكتاب يتحدث عن ان لم يكن الفن العمراني لمدينة حماة في تلك القصور والقباب التي انتصبت فيها فقط، فهو أيضا في الجماهير التي صنعت معها ولنفسها ولغيرها نسيجا عمرانيا، ومئات المفردات العمرانية التي عبرت بشكل فني عميق، عن روح الشعب ووجدانه، وأدت المهمة الجمالية التي صنعت بها تلك المفردات من ناقشي الحجر والمعماريين والنحاتين. ولقد اختار المؤلف هذا البحث لأسباب كثيرة منها: إزالة الغبار عن دور الحجر والعمارة في بلاد الشام عموماً ومدينة حماه خصوصاً في التأريخ وفي هوية ذلك الحجر، وكيف أنه عامل نقد وتفاعل حضاري ايجابي مُبْدِعْ. 2 ـ الكشف عن الجذورة لهذه العمارة، والتي تغذَّت من تربة غنية توضعت في بلادنا منذ قرون مضت وهي ذات قيمة اجماعية واقتصادية وتاريخية وسياسية. 3 ـ إظهار تحول العمارة إلى مفهوم ثقافي وفكري.