وصف الكتاب:
إن التقدم التكنولوجي الذي شمل كل مجالات الحياة من حولنا قد قلب موازين الفكر المعماري في القرن العشرين. ولقد فرض هذا التقدم الكبير الذي حدث في جميع المجالات احتياجات وفراغات جديدة ومتطلبات لم تكن معروفة من قبل, وكان على المعماري أن يبحث لإيجاد الحلول المناسبة لتلك المتطلبات. وفي سبيل ذلك اتجه بعض المعماريين إلى التقليد والاقتباس من الطرز السابقة بينما أخذ البعض الآخر يحاول الجمع بين أكثر من طراز وظل الحال كذلك حتى نهاية القرن التاسع عشر حيث ظهر عدد من المعماريين يرفض الاقتباس والنقل من الماضي، فكانت هناك محاولات لإيجاد لغة معمارية جديدة تتناسب مع العصر وكانت معظم هذه المحاولات تدور في إطار كلاسيكي.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني