وصف الكتاب:
كتاب يستخدم ثنائية الكلمة والصورة، ، لينشر من خلالهما إضاءات على صفحاته المصورة التي التقطها المؤلف بعدسته الخاصة خلال جولاته في دول عديدة، والتي تناول فيها موضوعات متنوعة، مركزا على الطبيعة والعاطفة والوجدان، وهي موضوعات تتسم فيها كلماته المنثورة. ويقول الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" في كلمته في المقدمة إن الكتاب يعكس رسالة ثقافية قيمة يتحقق في طياتها أرقى أنواع الجمال والتواصل والابداع، مشيرا إلى أن الفنان عكس بعدسته الاحترافية وحروفه المرهفة ، تفاصيل إنسانية وحياتية دقيقة ، ووثقها من أجل الذكرى ، ناقلا الانطباعات والمشاعر التي منحته إياها تلك الصور الفوتوغرافية ليبرز من خلالها جماليات الكون والطبيعة والإنسان . ويشير د. السليطي إلى أن التصوير الضوئي هو فن ورسالة وتعبير عن الذات ، موضحا أن اللقطات التي يتضمنها الكتاب تفصح عن مكامن الجمال بلغة عالمية مختزلة ، وتوثق اللحظات الجميلة وتجعلها ذكرى ثابتة وراسخة لعالم متداخل الأفكار ومتعدد الرؤى . الصورة والكلمة ويلفت إلى أن كتارا وفرت بيئة خصبة ومحفزة للفن والفكر والابداع ، مستقطبة بين أروقتها مجموعة متميزة من أهم الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية والأدبية ، ومنها معارض التصوير الضوئي ، لتسلط الضوء على مختلف الفنون والثقافات ، وتبرز الدور الهام الذي تلعبه الصورة والكلمة . من جهته ، يشير المؤلف أحمد سليم دلول إلى أن الصورة تبقى شابة أمينة على ذكرياتنا شاهدة على حياتنا ، مضيفا: "عندما ألتقط الصورة يتوقف الزمن عند التقاطها للحظات ، لتبقى تلك اللحظات على شكلها وعمرها لا تشيخ مهما طال الزمن ..". باقة متنوعة يقع الكتاب في 112 صفحة من القطع الصغير وزعت عليها باقة متنوعة من الصور الطبيعية والكلمات التي طرزها بمشاعره وأحاسيسه المرهفة ، لا تحتفظ في تفاصيلها أشكالا وأشكالا فحسب ، بل يرسم لها أحداثا وأجواء ، ليسمع من خلالها ضحكات الأطفال وينثر عبير الأزهار ، تتوقف فيها اللحظات السعيدة ، حيث التقطت عدسة المؤلف تلك الصور خلال رحلاته وتجواله في مدن وبلدان عديدة مثل : قطر، الهند ، تايلاند ، سريلانكا