وصف الكتاب:
من خلال العمارة تتجلى هُوية الأمة، ولذلك فإن البحث عن هوية العمارة هو بحثٌ عن هُوية الأمة، وبالمقابل فإن فن العمارة يكشف عن هوية الأمة التي أنتجت هذا الفن أو ذاك. ولأن هُوية الأمة لا تتمثل بفصائل الدم - بل بمعطيات الحضارة- فإن قراءة تاريخ العمارة يجب أن تبدأ بقراءة تاريخ حضارة الأمة، لأن بناء العمارة هو جزء من كيان الأمة. وبهذا المعنى فإن هوية العمارة تعني: انتماء هذه العمارة إلى حضارة معينة خلفتها أمة معينة. إن المتأمل في الحضارة العربية الإسلامية وعمارتها يجد أنها غنية بالأمثلة الشاهدة على مدى تطور ورقي حضارة هذه الأمة، كما أنها تميزت بطراز معماري فريد أخذت عنه الحضارات الغربية والشرقية.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني