وصف الكتاب:
(( عزيزي القارئ.. هل جلستَ يومًا أمام طَبقٍ صُفَّتْ فيه كُلُّ أنواع الحلوى؛ فسالَ لُعابك، وفُتِحَتْ شهيتك، وزَقْزَقَتْ عصافير بطنك، ولَمْ تُطِقْ عليه صبرًا؛ فهَجَمْتَ عليه بكل نواجِذك تلتهمه وأنت خائف أن يشاركك فيه أحدٌ ما؟! كذلك هذه (البظرميطات) التي صنعها حُلْو الكلام الذَّكِيّ والمُحَنَّك (عمرو عطية) بعد أن دارَ واستدار، وحارَ واحتار، ونارَ واستنار؛ حتى هداهُ الله فاختار هذه الوجبة الدَّسِمَة المتنوعة مِنْ حَلوَى الكلام؛ في نهجٍ جديد وفريد ومثير وغريب في تأليف الكُتُب؛ فلَمْ يَخْتَر لِكتابه لَوْنًا واحدًا مِنْ ألوانِ الأدب؛ بل حَلَّقَ وطار واختار توليفة من ألوان عدة في خلطة إبداعية!.. ولم يكن هذا فحسب الجديد والغريب الذي تَفَرَّدَ به في كتابه؛ بل - وفي سابقة فريدة من نوعها - اختار لكتابه عُنوانين لا عُنوانًا واحدًا!! .. كان في رحلة بحثٍ مستمرة عن (المرأة الدماغ)؛ في خِضَمِّ هذا (البظرميط)!! فإنْ أحببتَ - قارئي العزيز - أنْ تُشاركني هذه (البظرميطة)؛ فتعال معي إلى أوراق هذا الكتاب الخاص جدًا بما احتواه من موضوعات تُحَرِّك شهية المعرفة عندك وعندها؛ فأجمل ما في (البظرميط) أنْ يُبهرك ويخطف عينك ويشدك إلى قَبَسٍ من نور علم ومعرفة فيها متعة وفائدة.. فلا تتأخر، ولا تتأخري..