وصف الكتاب:
بسبب كثافة هذه الرواية الناجمة جزئياً عن اسناداتها التاريخية والثقافية البرتغالية في خصوصيتها ، وكذلك أيضاً إلى ما يؤلف نسيجها لعبة أخذ ورد بين أكذوبة الواقع وحقيقة السراب ، البعد الأساسي لهذه الرواية الإبهام الخاص بثمة القرين يفتحها على ما في حدود الهويات من انفلات وهذا ما توحي به فعلاً الشواهد الثلاثة الصادرة ، فحين تنتهي مسيرة ريكاردو ريس كإسم بديل لبيسوا ، تبدأ مسيرة شخصية جوزية ساراماغو . وكما لو كان ذلك صدى لعبارة بيسوا القائلة " أنا شخصية رواية ما زال ينبغي أن تُكتب " ، يلفق ساراماغو بعد أن توضع الثوابت التاريخية والطوبوغرافية والسياسية لروايته ، اللقاء بين هذين اللاوجودين ، وجود الشاعر الميت ووجود بديله المزدوج الوهمية .
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني