وصف الكتاب:
صدر للمؤلف في بداية تسعينيات القرن الماضي ، كتاب بعنوان ‘ كيف تهزم النكد ؟ ‘ . تناول فيه نوعين من النكد في حياتنا .. نكد يمكن التخلص منه بالابتعاد عن مصدره ، كنكد الأقارب من الدرجة الثانية ، ونكد الاصدقاء ، ونكد الرئيس في العمل ،وعندما يستحيل العيش ، وحفاظا على النفس ،أو الآخر ، وحفاظا على العشرة ، والافتراق بالمعروف ، ولمصلحة الأولاد نكد الأزواج والزوجات ،بالإضافة إلى نكد الإخوة أو الاخوات لو كانت العلاقة مصدر نكد معمر .،لا يمكن احتواؤه . النوع الثاني هو النكد الذي لا يمكن الابتعاد عن مصدره ،وهو نكد الأم أو الأب ، أو الابن او الابنة . وهنا لا مهرب من التعامل ، والاحتواء . وهنا تحمل النكد مهمة مقدسة ، ولكن الضمير و الحكمة والحب والرغبة في مرضاة الله ،تجعل التعامل أسهل وأقل مشقة . وبالأمس ، أدرك المؤلف أن هناك نكد آخر الآن في حياتنا هو نكد فيسبوك ، فقررت تحديد النكديين ومقاطعتهم ،لا قراءة لما يكتبون ،ولا تفاعل مع ما يشيرون . وللحقيقة ، صدمتي ليست في العامة ،وإنما فيمن يفترض أنهم مثقفون ، أو متعلمون . فكر أجوف ، أسلوب يقل عن مستوى أناس لا يعرفون القراءة والكتابة . هؤلاء لا يكتبون ، و إنما يتقيئون ،أو ينقلون قيء الآخرين ، وبلغ الأمر الخوض في الأعراض ،رغم أن الله أمر بالستر ،حتى لو كان ما يكتبونه أو ينقلونه حقيقة . من الآن ، عاهدت نفسي على أن أواجه نكد الفيس بوك ، بتمرين العين على تجاوز البوست بمجرد أن تلمح اسم صاحبه ، بعد تصنيفه .