وصف الكتاب:
إن أهم قاعدة يجب الانطلاق منها في كل دراسة لعلم الأطفال والنمو العضوي والوظائفي والفكري للطفل منذ الولادة وحتى البلوغ والنضج هى أن الطفل ليس بنسخة مصغرة عن الكبير، وإن ما نستطيع افتراضه في مجالات الطب الأخرى لا يجد الأرض الصالحة لتطبيقه في عالم الأطفال منذ اللحظة الأولى لتلقيح البويضة وأخذها موضعها في الرحم يتأثر الجنين بعوامل عديدة أهمها "عنصر الوراثة" بالإضافة إلى عوامل خارجية تلعب بعض الدور في نمو الطفل الجسدي والفعلي والوظائفي، وبما انه من المستحيل التحكم بالعناصر الداخيلة (أي علم الوراثة) فإنه من الممكن أن نحاول التأثير على العناصر الخارجية، وذلك من خلال معرفتنا العلمية بتركيب جسم الطفل ومراحل نموه.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني