وصف الكتاب:
هو قراءة في كتاب المونادولوجيا الذي ينقسم وفقاً للمترجم إلى تسعين فقرة، يعرض فيها ليبنتز أفكاره بكل دقة، والكتاب حصيلة أو نتيجة تفكير استغرق أكثر من ثلاثين عاماً أصبح ليبتنز بعده متشبعاً تماماً بمذهبه، وهو يقوم على فكرة جوهرية أن "النفس والجسم هما شيء واحد ننظر إليه على وجهين اثنين، ولا يحدث شيء في وجه منهما دون أن يحدث شيء في الوجه الآخر، فنحن منخدعون في قولنا أن هناك جوهرين مختلفين، وهذا ما يصفه ليبنز بالمونادا، لذلك اعتبر كل مونادا وحدة في غاية البساطة، لا أجزاء فيها، وأن كل مونادا لا تدرك فقط بعض المونادات الأخرى بل كلها، بل العالم بأسره. وأجسام الحيوانات والإنسان مركبة من مونادات سفلى ومن روح أو نفس وهي مونادا حاكمة مرتبطة بهذه المجموعة من المونادات السفلى.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني