وصف الكتاب:
القصيدة عن مهدي منصور تتلبس أسلوباً أو طريقة تعبيرية تستغل أبعاد اللغة ومظاهرها (الصوتية، الدلالية، البصرية) إضافة إلى النزوع الترميزي لتوحي بمقولاتها الخفية، تلك المسكونة بتوق الذات / الشاعرة لرسم صورة (البداية / النهاية) لإنسان عصره، وتخليصه من كل ما يكيل عالمه من قيود تأسره فوق الأرض والبحث عن طرق النجاة حتى وإن كانت في جوف الأرض، "سأبقى هنا... لا أريد السماء التي لم تطلِّها يديّ... لا أريدُ التراب الذي لا يبوحُ بأسماء من كانهم... لا أريد النجوم التي لا أراها نهاراً... سأبقى هنا... ربما تجدُ الأرض قافلةُ في المدارِ الكبير... وتفركُ فانوسها وأصيرُ دخاناً... ولكنني إذ أخاف البقاء يساورني وجعٌ واحدٌ... أن يظلَّ كلامي عصافير ساخنةً... والهواء قفصْ".
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني