وصف الكتاب:
يضم هذا الكتاب عدة مقالات تتناول طائفة متنوعة من الأحداث والظواهر المتعلقة باليهودية والصهيونية، وبمسار الصراع العربي الصهيوني. ويتناول الجزء الأول من الكتاب الموضوعات التي تدور حول بعض جوانب الاستعمار الصهيوني، مثل الديموجرافيا اليهودية ...، ويتناول الجزء الثاني من الكتاب مفهوم الوحدة اليهودية كما يتبدى فيما يسميه المؤلف خرافة القومية اليهودية، وخرافة الهوية اليهودية، وخرافة الشخصية اليهودية. ويحاول هذا الجزء أن يبين، من خلال الأمثلة المحددة والشواهد المتعددة، أنه لا يوجد أي تجانس بين أعضاء الجماعات اليهودية، وأن الحديث عن الوحدة اليهودية هو خرافة ابتدعها الصهاينة والمعادون لليهود واليهودية علي حد سواء لإسباغ الشرعية على المشروع الصهيوني. ثم ينتقل الكتاب بعد ذلك إلى عالم الإدراك، فيحاول أن يبين كيف يدرك الإسرائيليون واقعهم وواقع الفلسطينيين، فهذا الإدراك، وليس الواقع المادي المباشر، هو الذي يحدد كثيراً من جوانب استجابتهم لما يقع لهم من أحداث. أما بقية الكتاب فيتناول موضوعات شتى مثل: بروتوكولات حكماء صهيون والفكر التآمري بشكل عام. ويتناول الفصل الأخير من الكتاب موضوع نهاية إسرائيل وهو موضوع يحجم الإعلام العربي الرسمي عن تناوله، بينما لا يتردد الإعلام الصهيوني في ذلك، فهاجس نهاية إسرائيل يطارد الإسرائيليين دائما. وعنوان الكتاب له دلالة، فقد كان موشيه يعلون، الذي كان يشغل منصب رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي. دائماً يمتدح قدرة الشعب الإسرائيلي على الصمود في الصراع الدائر مع الفلسطينيين، واعتاد الظهور في أوساط إسرائيلية مختلفة ليدحض نظرية ’’خيوط العنكبوت‘‘