وصف الكتاب:
أكثر من 80% مما عرفناه عن وظائف الدماغ البشري قد جرى تعلّمه في العقد الماضي. وعلماء الأعصاب الآن قادرون على استخدام أجهزة الكومبيوتر (PET) وأجهزة التشخيص بالتصوير المغناطيسي – MRT لمراقبة العضو البيولوجي الذي نطلق عليه إسم الدماغ الفعّال وقادرون على تحديد كيفية تعلمه وتذكره. يعتمد هذا الكتاب على أحدث معرفة بكيفية عمل الدماغ البشري ويقدم المضامين الموجزة لمدرسي الإبتدائية ويؤكد على أنهم يسهلون التعلّم في الفصول الدراسية والإبتدائية. وفي كثير من النواحي فإن أبحاث علماء الأعصاب تساند وتدعم ما يُعرف عادة بـ "أساليب التعليم الفاعلة". والمساهمة الهامة التي قدمها هذا البحث في شرح اسباب عمل أساليب تعليم خاصة بشكل جيد. وتجربتنا المزودة بهذه المعلومات قد أكّدت على أن المدرسين قادرون على تحقيق "أفضل الممارسات" في معظم الوقت مع الكثير من طلابهم. هذا ولقد أقرّت حكومة العمال بالفوائد والمزايا التي يمكن أن تتأتى من تطبيق البحث العملي العصبي. وفي موضوع "التميّز في المدارس" تذكر الحكومة "أننا سوف نكتشف نواحي جديدة فعّالة للتعليم والتعلّم ونعممها للمدارس. ونود أن نرى أمثلة أكثر عن تعليم متسارع يستند على أحدث معرفة بكيفية تعلّم الناس التي مكّنت مجموعات من الطلاب من التقدم بسرعة أكبر وفهم أعمق وفي كتاب "التعليم والتعلّم الفعّال في الصف الدراسي الإبتدائي" نقدم المعلومات الأكثر ملاءمة لمدرسي الإبتدائي في مسعاهم للوصول بنوعية التعلّم ودرجته إلى القمة التي تحققت في فصولهم. وكل فصل من الفصول العشرة من الكتاب يركز على ناحية معينة من التعلّم. وكل فصل يبدأ بمخطط بياني ملخص وينتهي بالأخذ في الإعتبار بمضامين المزاولة في الفصول الدراسية وبعدها يطلب من القارىء صياغة خطة عمل ترتكز على ما قد تعلمه. كما أن الفصل الأخير يقدم استراتيجية للوصول بالتعليم إلى الدرجة المثلى.