وصف الكتاب:
اختار الباحث المغربي (رشيد يحياوي) دراسة مسائل الكلام من جهة حقيقته ووظائفه ومقاصده في التراث العربي الإسلامي، بسبب الدور المتزايد للكلام في عصرنا، وتأصل الكلام في قيم الإنسان وماهيته، وقيام التراث العربي الإسلامي عليه، وافتقاره لما يبنيه بناء مناسبا لأصوله التي قام عليها، ولمقاصد القدماء ومقاصدنا منه. ولما كان الكلام موضوعا مشتركا بين علوم مختلفة، وكان النظر إليه جائزا من الجهة التي تخص كل علم، يتأكد أن الوظيفة المركزية للكلام هي الوظيفة التواصلية، وذلك أن ما نعته (يحياوي) بالدور المتزايد للكلام في عصرنا، راجع أساسا لإعلاء دوره التواصلي، وكذلك الأمر بالنسبة لما سمي بتأصل الكلام في قيم الإنسان وماهيته. فالكلام ما عُدَّ من الضروريات
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني