وصف الكتاب:
تتحدد صلة أبي حيان التوحيدي ( بالتصوف على صعيدين: الصعيد المسلكي وفي كتبه أخبار كثيرة عن علاقاته بالمتصوفة ومعايشته لهم وانتحاله زيهم، وعن آرائه في تفاوضت إخلاصهم في الانصراف عن الدنيا ومغرياتها. الصعيد النظري، وهو متصل بما يمكن أن نسميه تجوزاً "علم التصوف"، وعلى هذا المستوى يقع فهم أبي حيان لمعنى التصوف من أنه "اسم يجمع أنواعاً من الإشارة، وضروباً من العبارة، وأنه "علم يدور بين إشارات إلهية وعبارات وهمية..." وهو في هذا منسجم مع مفهوم التصوف عامة حتى في عصره، وقد روي عن أبي علي الروذباري أنه قال: "علمنا هذا إشارة فإذا صار عبارة خفي".
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني