وصف الكتاب:
لم تُذكر كلمة الإدارة في القرآن الكريم والأحاديث النبويّة بهذه اللفظة إلّا في موضع واحد، وهو قوله تعالى: (إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ)، لكنّها ذُكرت بمعنى التدبير المرادف للإدارة، والدليل قوله تعالى: ((يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ)[٤]. تقوم الإدارة في الإسلام على أسس راسخة، ومنها ما يأتي: عدم إمكانية الفصل بين الدين والدولة، وذلك لأنّ الإسلام هو دين ودولة معاً. اعتبار منهج الإدارة الإسلاميّة أرقى وأرفع النظم الإداريّة في مجال الإدارة. تحديد منهج الإدارة في الإسلام، واستمداده من القرآن الكريم والسنة النبويّة المُطهرة. تقود خصائص ومزايا الإدارة الإسلاميّة إلى النجاح والتقدم.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني