وصف الكتاب:
بعد ترويج السينما – ومن ورائها السياسة – لمصطلح الحرب على الارهاب بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، أصبحت علاقة السينما بالارهاب موضع شك ومساءلة ملحة، خصوصاً وأن الصناعة السينمائية تبدو مطالبة دائماً بالإجابة عن سؤال كيفية خدمتها الواقع، ما يضعها أمام مأزقها الحقيقي: الكم في مواجهة النوعية، والجماهيرية في مواجهة الفن! فالسينما، بطبيعتها المكلفة وبجانبها الترفيهي، تخضع لعوامل كثيرة تحكم تناولها لموضوع الارهاب، أما الحروب فتصل الى نهاية في واقع الأمر، من دون أن تشكل نهاياتها نهاية للمقاربات السينمائية بالطبع.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني