وصف الكتاب:
يقدم هذا الكتاب دراسة وافية عن موضوع معايير الفكر العلمي الإستيقاف من خلال تقسيم الدراسة فيه إلى ثلاثة أقسام 1) القسم الأول: الجهل. 2) في القسم الثاني في أسباب هذه الإنعطافات وبصورة أعم في بطء اكتساب الفكر العلمي التجريبي مما يحملنا على بيان المساعي الجوهرية للنهج التجريبي. 3) وأخيرا، القسم الثالث في حدود العلم. أي في الحدود التي يفرضها النهج التجريبي على نفسه في مجموع المعرفة البشرية. كما أن غاية هذا الكتاب البحث عن أسباب هذا التخلف والمساهمة بنفس الوقت في إيجاد علاج لها. وبصورة أعم، نقول لقد ولد هذا الكتاب من سؤالين بسيطين ومترابطين: كيف حدث أن ورد الفكر العلمي التجريبي متأخرا بهذا القدر إلى هذه الإنسانية العريقة في القدم؟ وكيف حدث أن كان لا يزال على هذا القدر من التشتت والإستهلال؟ إن هذين السؤالين يرغمان على التفكير في العوائق المعارضة للفكر التجريبي. ولسوف تساعد معرفتها القارىء في حدود ما تسمح له بإدراك أفضل المساعي الجوهرية للنهج التجريبي، على اكتساب تلك الأفعال الإنعكاسية الجوهرية التي تميز إنسان اليوم.