وصف الكتاب:
حينها أرخت «عصرها». ثم تنهدت وأطلقت عدة آهات. أما أنا فشعرت بتعب يشبه الوجع، وبفرح يشبه الضياع. أصبح جسدي الفتي مثل عجينة مبللة بالعرق والكولونيا. حينها نظر كلانا إلى عيني الآخر وابتسمنا، ثم ضحكنا قليلاً وفيما كنت أنقلب عن جسدها، قبّلتني على خدي، وفركت شعري، ثم «قرصت» خدي. حينها تغيّرت ملامح وجهها، الذي أصبح أجمل وكأنه وجه ثانٍ. هي التي كانت أكبر من أمي وأصغر من جدتي في ذاك الليل، وقبل أن أغفو ورأسي على الوسادة تذكرت جورجيت.. وسمعت صوت نادين. ورأيت «الوجه الثاني»
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني