وصف الكتاب:
يقول فروم قائلا : تتمثل هذه التجربة الإنسانية في الشعور بأن لا شيء إنسانياً مخالفاً لفكرة: "أنا أنت"، في أن المرء يستطيع فهم إنسان آخر، لأننا نتشارك كجزء من ملكياتنا المشتركة نفس عناصر الوجود الإنساني... توسيع وعي – الذات بأن التجربة الإنسانية تقرّب الإنسان من نفسه في كامل أبعاد إنسانيته المشتركة [...] أنتج فروم نصوص هذا الكتاب خلال السنوات العشرين الأخيرة من حياته.وقد تميزت هذه النصوص بعمق الرؤيا في كامل نطاق اغتراب – النفس الإنسانية وكأنها في إيمان متواصل حتى آخر لحظة في حياة الإنسان. وقد جرى جمعها من محاضرات ألقاها فروم، وأخرى من نصوص بعض محاضرات كتبها فروم في مناسبات خاصة (خصوصاً ما تضمنه الجزء الثاني من الكتاب من نصوص حيث انطوت هذه المحاضرات على مبادرات واعترافات إنسانية، بالإضافة إلى ذلك ما تضمنه الكتاب من نصوص هي ما كتبه فروم كمخطوطات كتاب (كما في الجزء الثالث الختامي من هذا الكتاب والتي تعلمت باليوتوبيا الحقيقية لنمط الكينونة الموجودة، وفقاً لما جاء لدى كلّ من إكهارت وكارل ماركس).