وصف الكتاب:
كانت للرؤى الأنثروبولوجية والبنيوية التي سادت في السبعينات والثمانينات في مجالات قراءة النص، ومراقبة الاجتماع البشري، آثار سلبية على فهم الكثير من الظواهر التاريخية والاجتماعية، وضمن مجال دراسة الاجتماع العربي الإسلامي بالذات. ويضم هذا الكتاب بين دفتيه نموذجاً مختلفاً لقراءة نشوء "الجماعات" واستتبابها ضمن مجالنا الثقافي، في محاولة لمراقبة حوارية النص والتاريخ في خضم الاجتماع، في القرآن أولاً، ثم في المجتمع السياسي الإسلامي، والجماعات الوظيفية الإسلامية، والمجموعات غير الإسلامية، في دار السلام، وأخيراً مفهوم "العرب" كجماعة في ذلك المجال الحضاري.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني