وصف الكتاب:
إنّ الإنسان في مأزق معنوي، هذه حقيقة، فمنذ أن وجد ذهب يدلل على الأشياء والأفكار بدلالات وأصوات تدل على معانيها، ولم ينفك يبتكر الدلالات والأصوات كلما أوجد شيئا جديدا أو خطرت بباله فكرة وأراد التعبير عنها، ولكنه كثيرا ما يركب عبارات لا تناسب أفكاره، أو تكون أفكاره تتخطى حدود ألفاظ اللغة، فيولد الغموض ويضيع المعنى، وها هنا يلجأ للتأويل فتكثر المعاني وتتصارع الألفاظ ويذوب الفكر، ونحتار حينها علام سنلقي اللوم، أعلى اللغة التي عجزت عن تجسيد الفكر أم على الفكر الذي تناول معان تتخطى كل ألفاظ اللغة؟، وعلى ضوء ذلك يقدم هذا الكتاب دراسة حول فلسفة المعنى في الفكر واللغة والمنطق، وتقع الدراسة في ثلاثة فصول: (فلسفة الفكر وجدليّاته المعنويّة، المعاني والمدلولات في اللغة وفلسفتها، وفلسفة المعنى في المنطق التّقليديّ والرّياضيّ).
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني