وصف الكتاب:
مقتطفات من الكتاب: لليهود حضور إعلامي قوي وسيطرة على الكثير من وسائل الإعلام الأمريكية، فهم يملكون أو يديرون أهم ثلاث شبكات تلفزيونية أساسية: ABC ، NBC، CBC، ورغم أنه يوجد في الولايات المتحدة نحو 1759 صحيفة يومية و668 صحيفة أسبوعية ، إلا أن اليهود يركزون على أهم الصحف المؤثرة، فلهم نفوذ قوي في أكثر الصحف اليومية توزيعاً وهما "وول ستريت جورنال"، و "الديلي نيوز"، وهم يملكون "نيويورك تايمز" اليومية وهي أحد أشهر الصحف الأمريكية. أما جريدة الواشنطن بوست التي يترأس مجلس إدارتها اليهودي "لاري إسرائيل"، ويسيطر عليها اليهود منذ 1933، فتكمن أهميتها في انتشارها في أوساط الأجهزة الحكومية حيث تحظى بتأثير قوي، ويمتلك اليهود أقوى مجلتين أسبوعيتين في أمريكا والأشهر على مستوى العالم وهما "التايم"، والنيوزويك، ويملك "التايم" اليهودي جون مئير، وتوزع 4.5 مليون نسخة أسبوعياً، أما النيوزويك فيسيطر عليها اليهود منذ 1973 عندما اشتراها مالكوم ماير، ويرأس تحريرها اليهودي ليستر بيرنشتاين، ورئيس مجلس إدارتها ومديرها التنفيذي كلاهما يهوديان. كما يسيطر اليهود على أحد أهم مجلات الاقتصاد في العالم بزنس ويك، فضلاً عن سيطرتهم على مجلات الدعارة والخلاعة مثل بلاي بوي وكيو. ولليهود سيطرة واسعة على شركات السينما الأمريكية والتي تعد الأهم في العالم مثل شركة فوكس التي يملكها اليهودي وليام فوكس، وشركة بارامونت التي امتلكها اليهودي لويس ماير، وشركة مترو جولدن ماير، التي نشأت عن اندماج شركة مترو التي امتلكها لويس ماير وشركة جولدن التي امتلكها اليهوديان صمويل جولدن وأدولف زوكور، كما يسيطر اليهود على شركة يونيفرسال التي يملكها اليهودي كارل ليمل. وتخدم شركات السينما عادة الدعاية الصهيونية اليهودية، وتشوه صورة الإسلام والمسلمين والعرب، وتسهم في صناعة التوجهات السياسية والفكرية بطرق مؤثرة. وفي كثير من الأحيان يتم إبراز ممثلين يهود كأبطال للسينما العالمية وفي مقدمة أبطال السينما اليهود: وودي ألين، وبوب هوب، وفرانك سيناترا، وميكي روني، وجاك ليمون، وبول نيومان، وآل باسينو، وكيرك دوغلاس، وغاري غرانت، وجورج سيجال، وبيرت رينولدز، ومن النساء اليهوديات: إليزابيث تايلور، وآن بنكروفت، وبربارة سترايسند،وشيلي دوفال، وكاري فيشر، وسوزان أنسباك، وجيرالدين شابلين، وغيرهم كثير ممن يخرج كل عام ونحتاج ردحاً من الزمن لمعرفة أصله اليهودي. ومن أشهر المخرجين اليهود ستيفن سبيلبرغ صاحب أكثر الأفلام شهرة وربحاً مثل "آي ـ تي"، و"حديقة الديناصورات"، وفيلم "قائمة شندلر"، الذي يبرز معاناة اليهود في العهد النازي وحصل على عدد من جوائز الأوسكار، وفيلم "مغيرو تابوت العهد القديم" الذي يصور المسلمين عملاء للنازية، وبائعي لذة للأجانب. وبالتأكيد، فإن لوسائل الإعلام هذه نفوذ هائل خصوصاً في أنظمة الحكم الليبرالي الديمقراطي الغربي، وتستفيد من ظروف الحريات الواسعة لتوجيه الرأي العام، وممارسة الضغط والتشهير ونشر الفضائح ضد أولئك الذين يمكن أن يعارضوا المصالح اليهودية والصهيونية. وهي ذات تأثير مرعب على رجال الدولة والسياسيين الذين يسعون لاسترضائها، لأنهم لا يملكون القدرة على تحجيمها أو إيقافها.