وصف الكتاب:
يتناول الكتاب موضوعه مكونا من مقدمة وستة فصول وخاتمة. يناقش موضوعه حيث أنهناك قاسم مشترك بين الأفكار والتأملات الخاصة بالعنف، فإن مفارقة مشابهة تتطابق مع هذا المفهوم؛ "إذ تبقى في عقولنا، وقبل كل شيء، مؤشرات العنف الصريحة الواضحة متمثلة في أفعال الإجرام والإرهاب والاضطراب الأهلي، والصراع الدولي". ويضيف أن علينا أن نتعلم فن التراجع؛ فن فك الارتباط بالإغراء المبهر لهذا العنف الذاتي المرئي مباشرة، فمن شأن ذلك أن يمكننا من أن نطيح العنف، "ما يؤدي إلى إدامة جهدنا الفعلي المكرَّس لمحاربة العنف وتعزيز التسامح". يتصدى المؤلف لسياسة الخوف، ومقولة الجيرة والجار، ولعنف اللغة. وفي رأيه، تجد الحضارة الأوروبية أنّ من الأسهل التسامح مع طرائق حياة مختلفة، من منطلق ما يدأب نُقّادها عادةً على التبرؤ منه واستنكاره بوصفه مكمن ضعفها وسبب إخفاقها، أي اغتراب الحياة الاجتماعية