وصف الكتاب:
للبصرة تاريخ حافل لا يمكن الإلمام به ببضعة صفحات أو مجلدات، فهي المدينة التي فتحها العرب المسلمون في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، استوطنها كبار الصحابة والتابعين واشتهرت بعلمائها الذين برعوا في علوم اللغة وآدابها، كما ساهمت البصرة في الفكر الإسلامي واللغة والنحو والزعامة مساهمة كبيرة وفعالة، وقد ظلت هذه المدينة حتى العصر العثماني نقطة اتصال بين الشرق والغرب وهي اليوم مدينة كبيرة تعد من أجمل مدن العراق. وهذا الكتاب صنفه صاحبه ليكون كتاباً عن تاريخ مساجد البصرة مستعيناً على ذلك بمن لهم معرفة بتاريخ البصرة ومساجدها. ويجد القارئ في هذا الكتاب وصفاً دقيقاً لمساجد البصرة، ولما كتب على أبوابها ومحاريبها وجدرانها من تواريخ وآيات قرآنية. وقد قدم المؤلف لكل ذلك بنبذة عن تاريخ البصرة ومساجد مركز البصرة قبل أن ينتقل إلى الحديث عن تاريخ مدينة الزبير ومساجدها. كما أنه يخصص فصلاً للحديث عن تاريخ قضاء أبي الخصيب ومساجده.