وصف الكتاب:
إن الأهمية المصدرية الأخرى للكتاب فهي أن الأستاذ جارشلي "اعتمد على كتب الحوليات والرحلات التركية التي تزود الباحث في هذا التاريخ بمعلومات غنية كما ينبغي أن تقلل من أهمية المعلومات التي وردت في الكتاب، صحيح أن الأغلبية العظمى للكتاب تتعلق كما هو واضح من العنوان بأشراف وأمراء مكة المكرمة وأسلوب تعيين أمراء مكة ومخصصاتهم، وقوافل الحجيج، وأمور تتعلق بالكعبة الشريفة كغطاء وستارة بابها ومفاتيحها، أيضاً هناك معلومات حول قضاة مكة إن الدراسة أيضاً تعرضت بالتفصيل إلى أمراء مكة ابتداءً بسنة 461هـ/1065م، حيث كانت الإمارة في أولاد بني هاشم "بني فليطة" إلى سنة 598هـ/1201م، إذ انتقلت إلى أمير ينبع قتادة بن إدريس من نفس الشجرة. وظلت في بني قتادة حوالي سبعة قرون ونصف أي بوجه التحديد إلى سنة 1338هـ/1919م، الفترة التي ألغي فيه هذا المنصب.