وصف الكتاب:
يقع هذا الكتاب في أربعة فصول، ويبحث أولها "الشرط الأول للخلاص" في كل ما يتعلق بالفيلسوف روسو نفسه، معتمداً على كتابه الشهير"اعترافات جان جاك روسو في الفصل الثاني، يبرز المؤلف أهمية روسو بصفته "المؤسس الحقيقي لعلم الأنتروبولوجيا الحديث" وهو "علم الإنسان" الذي أدرك الفيلسوف أهميته ودوره، فتنبأ به، و"وضعه في مصاف كل العلوم الطبيعية والإنسانية التي كانت سائدة في عصره الفصل الثالث، يتطرق المؤلف إلى جانب هام ومهمل في التاريخ الشخصي لروسو وهو ما سمي بـ"الأحلام التأملية" أو أحلام اليقظة، والذي يكشف عمق معاناة الفيلسوف النفسية من المجتمع ونظرة الآخرين له أما في الفصل الرابع "ضد التفاوت واللامساواة"، فهو يرّكز على رؤية روسو المتقدمة في مسألة المساواة تاب يذّكر القارئ بأن الفلسفة تنبع من حاجة الإنسان للفهم والتفاهم والتصالح مع أخيه الإنسان ومع الحياة بجميع عناصرها.