وصف الكتاب:
يعد هذا الكتاب خطوة متقدمة في نقده للفلسفة التقليدية، تتجاوز ما أنجزه في كتابه "نقد الدين والفلسفة" وتضيف إليه، وصولاً إلى فهم أعمق للوضع الإنساني فيقوم المؤلف هنا بمحاولة إرساء أصول فن شعري جديد، هو في جوهره طريقة نقدية جديدة لقراءة الآثار الأدبية والفنية، لا يمكن إى أن تثير الاهتمام بقدرتها الفذة لا على إيجاد إجابات جديدة على الأسئلة التقليدية فحسب، وإنما على تكريس قدرتنا على طرح علامات استفهام جديدة قادرة على التصدي للظلال التي تلقيها تطورات عصرنا فيبدء بقراءة تسبق أفكار أفلاطون وتواكبها في معالجتها لوضع الشعراء التراجيديين في مدينته المثلى، وتجلل أسرار رفضه لهم، وينتقل إلى تشريح واف لكتاب (فن الشعر) لأرسطو توج المؤلف جهده بمحاول الإجابة عن السؤال الذي يدور حول ما إذا كانت كتابة التراجيديا عملاً ممكناً اليوم.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني