وصف الكتاب:
إن المؤلّف المسرحي يقدّم خطابه وينظّم بنياته النصيّة وفقًا لمقاصد خاصّة، ورؤية ذاتية تمنح نصّه هويّة تمـيّزه داخل المجتمع الذي سيقرؤه، والثقافة التي سيتمّ تداوله في إطارها. ويأتي هذا الكتاب ليُلقي الضوء على الخطاب المسرحيّ السعودي ممثلًا بالمؤلّف المسرحي فهد الحارثي، وذلك من خلال مقاربة تداولـيّة تتجاوز حدود النّظر إلى الخطاب على أنه مجـرّد أقوالٍ ذات دلالات ومعانٍ، إلى ما هو أبعد من ذلك، أي النّظر إلى أن الخطاب في مجموعه يمثّل نشاطًا وأعمالًا يعبّر المتكلّم من خلالها عن أغراضه ومقاصده في ضوء رُؤاه ومواقفه الشخصيّة، والتأثير في مخاطَبه بوسائل متعدّدة، مما يُـثبت أن اللّغة ليست وسيلةً تعبيريّة فحسب، وإنّما هي وسيلة لتغيير الواقع والتأثير في المجتمع.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني