وصف الكتاب:
يعرض سمير عكاشة في هذا الكتاب مباحث فلسفة العلم، فغرض الكتاب هو تعريف القارئ الذي لم يسمع عن فلسفة العلم بالقضايا التي ينشغل فلاسفة العلم بمحاولة حلها، كما يحاول بيان جدوى هذه البحوث وأثرها على العلوم الطبيعية، وقد بذل جهدا كبيراً في عرض الإشكالات الفلسفية ومحاولة التعامل معها بأيسر صورة يمكن لغير المطلع على فلسفة العلم أن يفهمها. الكتاب يقع في سبعة فصول، يحاول الفصل الأول تعريف المقصود ب"العلم"، بينما يعرض الفصلان الثاني والثالث طبيعة الاستدلال والتفسير العلميين، ثم ينتقل الفصل الرابع إلى مناقشة مسألة مدى واقعية نتائج العلم وعلاقتها بالعالم الذي نعيش فيه، ويناقش الفصل الخامس قضية ذات علاقة بواقعية العلم وهي طبيعة التغير في النظريات العلمية المهيمنة ومدى تأثرها بالظروف الاجتماعية العلمية، أما في الفصل السادس فيعرض المؤلف نماذج لمشاكل فلسفية في علوم معينة كالفيزياء والأحياء وعلم النفس، وفيها يلاحظ القارئ مدى عمق الإشكالات الفلسفية التي يحتاج العلماء للتعامل معها، كما عقد فصلاً ختامياً متعلقاً بالمواقف الناقدة للممارسة العلمية عموماً إما بدعوى تعدي حدودها أو معارضتها للدين أو عدم كونها موضوعية خالصة.