وصف الكتاب:
ستجول من خلال صفحاته في رحلة داخل عالمك الخفي الداخلي، عالمك النفسي، لتتعرف على أفكارك وأسباب هذه الأفكار ومصادرها. العالم الخفي داخل النفس البشرية ستتعرف على مشاعرك واحتياجاتك، ستكتشف سراديب نفسك، ستلقي الضوء على الأماكن المغلقة داخل روحك، لتنير شعلة تتعرف بواسطتها على ما يخفى!.. والأهم لتعرف ما الحل وما العمل في حال وجود أي مشاكل أو اضطرابات في عالمك الخفي.. تقول المؤلفة هل أنت مستعد لتمسك شعلة وتنزل معي إلى أجزاء عالمك الواعي منها؟ أي: الذي تعرفه وتعيه عن نفسك، والخفي أو اللاواعي، وبعد اكتشاف هذا العالم ومعرفته وتقبله، سنحاول تطويره وتنمية إضاءته؛ ليكون على الصورة التي ترضينا؛ لنصل إلى مرحلة نكون فيها راضيين وفخورين بكل أجزاء حياتنا الداخلية والخارجية، الظاهرة والخفية، سنحاول جعل كل أماكن وغرف المنزل (عالمنا الخفي) مريحة ونظيفة، ومضيئة وهادئة، وفيها سكينة ورحمة وحب. العالم النفسي يتضمن علاقتنا بأنفسنا وذواتنا، وعلاقتنا مع الأشخاص المحيطين بنا في مجتمعنا، علاقتنا مع العائلة، مع الزملاء والأصدقاء، مع الزوجة أو الشريك الروحي، مع البلد أو الحضارة أو الثقافة، ومع الإنسانية جمعاء. سنحاول تبين هل علاقاتنا مع ذواتنا ومع الآخرين سليمة ومريحة وصحية؟ أم مرضية وسامة ومؤذية؟ هل هي سطحية؟ هل هي عميقة؟ هل تتصف أنماط سلوكنا في التعامل مع الأشخاص المحيطين بنا سواء في العائلة أو العمل أو المجتمع بشكل عام بالعدوانية؟ أم الانسحابية؟ أم العدوانية الانسحابية؟ أم توكيدية؟ أنماط العلاقات الاجتماعية الصحية السليمة في هذا الكتاب سنحاول شرح أنماط العلاقات الاجتماعية الصحية السليمة، لحياة هادئة راضية مرضية. المرحلة الثالثة: مرحلة التغيير، التقبل والرضا بما أنت عليه، لا يتناقض مطلقًا مع التغيير للأفضل، فلديك من المرونة النفسية بما يتيح لك إمكانية الرضا بوضعك الحالي، مع العمل على تغييره للأفضل.. التغيير يكون بالسعي؛ لتكون أنت الصورة التي تتمناها في نفسك؛ لتكون النسخة الأفضل من ذاتك، التغيير يكون على سبيل المثال لا الحصر: كالتخلص من عادات أو مشاعر أو أفكار سيئة لديك أو اكتساب عادات ومهارات وخبرات حياتية جديدة، تتمنى امتلاكها أن تحقق الهدف الأسمى من وجودك في هذه الحياة. مرحلة التطوير المرحلة الرابعة: هي مرحلة التطوير أي: تحسين نوعية الحياة، وتحقيق أعلى وأسمى درجات النمو الذاتي والتطور الشخصي؛ لتكون إنسانًا فعالًا؛ لتحقق ذاتك وتنتقل من مرحلة الصالح إلى الصالح المصلح؛ لتكون فاعلًا وفعالًا ومؤثرًا مفيدًا وإيجابيًا ومنارة لكل المحيطين بك؛ لتكون قدوة ومثلًا أعلى. عندما تمتلك السلام الداخلي والتصالح مع الذات، والثبات الانفعالي، والصفاء النفسي.. عندما تدرك هدف وجودك في هذه الحياة، عندها ستحقق أسمى آيات الوجود الإنساني المثمر والراقي، والتواصل المجدي مع الآخرين، عندما تتقبل ذاتك وترحمها، ستستطيع تقبل ذاتك والتراحم معها..