وصف الكتاب:
نبذة الناشر:اعرف نفسك - عبارة أساسية في علم المنطق والمعرفة. مثيرة وملائمة عن جذور فهم الذات - من نحن وكيف يجب أن نتصرف؟ حتمية تاريخية في ثقافة اليونان القديمة، والإمبراطورية الرومانية، والعصور الوسطى، وعصر النهضة. نُقشت عبارة «اعرف نفسك»، في نسختها الأولى في اليونان القديمة، عند مدخل ضريح أبولو في «دلفي»، الذي يمثل قوة المنطق المستنيرة. كانت موجهة إلى أولئك الذين يسعون لمعرفة مستقبلهم، بالنسبة إلى اليونانيين فإن معرفة الذات والهوية كانتا أساس حضارتهم. يبدو أن أبولو كان يقصد: «قبل أن نتمكن من معرفة إلى أين نتجه وتوجيه مسارنا إلى الأمام، علينا معرفة من نحن ومن أين أتينا». في هذا الكتاب تبحث العالمة المستقلة «إنغريد روسيليني» في الأفكار الهامة التي وجهت المشروع الأوروبي لمعرفة الذات، منذ العصرين اليوناني والروماني مرورًا بالعصور الوسطى المسيحية ووصولًا إلى مطلع الحداثة في عصر النهضة. سيُعرّفنا مجددًا كتاب اعرف نفسك إلى أعمق الطرق وأكثرها ديمومة التي حاكت حضارتنا، وعلى تطور الأفكار الدينية والفلسفية والسياسية في الغرب. ويُظهر كيفية تعامل المنظمات الدينية وتقلبات مواقف رؤساء الكنائس المتعاقبين، وفرض سلطتهم باسم المسيحية على الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية. تعمدت «روسيليني»، على انتهاج عدة توجهات، لتعطي صورةً شاملةً عن التطور التاريخي للهوية الذاتية. ومن خلال التوجه إلى القارئ المهتم بنهج متعدد الاختصاصات وبمراجع مختلفة من الفنون البصرية، التي شكلت على مدى آلاف السنين الوسيلة التعبيرية الوحيدة للاتصال الجماهيري. فالكثير من الفنانين والنحّاتين والرسامين، استطاعوا إيصال أفكارهم وآرائهم عبر لوحاتهم، والتي استمرت حتى يومنا هذا كدليلٍ على عظمة تلك الحقبة من التاريخ الفني. يسعدنا أن نقدم لك هذا الكتاب، الذي يحضّك ويدفعك قدمًا لإعادة اكتشاف نفسك، وفهم القوالب التي ساهمت في بناء الشخصية، ويعطي تعريفًا جديدًا عن الذات.