وصف الكتاب:
يقدم حمو النقاري القصد من النمهجية الأصولية باعتبارها متعلق علم أصول الفقه، والسبل النظرية والمسالك الإجرائية التى يسلكها الفقيه فى ممارسته الفقهية، فإذا كان الفقه هو العلم الحاصل بجملة من الأحكام الشرعية الفرعية بالنظر والاستدلال، أو كانت معرفة الأحكام الشرعية التى يطرقها الاجتهاد، أو كان العلم بأن هذا الشىء واجب وأن هذا مندوب، أى العلم بجملة قضايا شرعية تقضى بإسناد قيمة شرعية من مجموعة قيم محصورة، لفعل أو لمجموعة من الأفعال، بالإضافة لمكلف أو لمجموعة من المكلفين انطلاقا من خطاب تقويمى معين، فإن علم أصول الفقه سيكون العلم بالقواعد التى يتوصل بها إلى الفقه على وجه التحقيق، أى العلم بأحوال الأدلة الموصلة إلى الأحكام الشرعية وأقسامها، واختلاف مراتبها من جهة، وبكيفية استثمار الأحكام الشرعية منها على وجه كلى من جهة ثانية.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني