وصف الكتاب:
هذا الكتاب هو قراءة سياسية للتاريخ الإسلامي في عهد الخلافة الراشدة والخلافة غير الراشدة، يسعى فيه الدكتور عبد الله النفيسي إلى تفسير التاريخ سياسياً، وإلى إستخلاص نقاط القوة في الدولة الإسلامية وتبين مكامن الضعف فيها لتستطيع ملأ فجوتها. وقد بدأ المؤلف كتابه بإستعراض تعريفات السياسة حيث تحدث عن الواقع السياسي السياسي في عالمنا العربي، ورأى أن علينا أن لا تتحول عن القرار السياسي وعن النظام السياسي، وعلينا المطالبة بحقوقنا عليه ومكاننا فيه ومراقبتنا له، ثم تعرض بعد ذلك إلى النسق التاريخي الخلافة الراشدة وأتبعها بخلاصة خرج منها أن الخلافة الراشدة هي المثال الأنموذجي في تطبيق الدين في مجال السياسة. ثم تحدث عن الخلافة غير الراشدة التي اكتفى فيها بذكر الدولة الأموية كمثال لبقية ما جاء بعدها كالدولة العباسية وغيرها، ثم وجه بعد ذلك دعوة إلى توعية الفكر الإسلامي وعن الإسلام والخروج عن والحاكم، ثم ختم كتابه الفصل الأخير تحت عنوان الحقوق السياسية للأفراد في ظل الشريعة الإسلامية.