وصف الكتاب:
كان اليهود ومازالوا هم أصحاب الشرور والخراب والدمار في هذا العالم وإليهم يُنسب كل شر على هذا الأرض؛ فهم قتلةُ الأنبياء، وهم أعداءُ الحضارة، وهم من قتلوا وشردوا آلاف الأبرياء، وهم من تاجروا بصحة الملايين، وهتكوا آلاف الأعراض، واستباحوا حرمات الملايين ونهبوا وسرقوا مقدرات الشعوب، وزيّفوا وزورا التاريخ وتلاعبوا بعقول مليارات من البشر وفعلوا كل ذلك فقط لأجل مصلحتهم ومكاسبهم المادية التي جنوا من خلالها الآلاف التي لا تحصى من المليارات حتى أصبحوا اليوم هم القلة المتحكمة في إصدار أوراق النقد وهم أيضًا المتحكمون في مصائر وأرواح المليارات من البشر، وأصبحت لهم اليد الطولى في إصدار القوانين التي تحكم العالم، وكأن العالم له دستور واحد هو الدستور الذي وضعه اليهود ومن خلاله يملكون ويحكمون كل من فوق الأرض. من أجل ذلك كله كان هذا الكتاب الذي يكشف تلك الحقائق ويقوم بتوعية العالم كله بخطورة هؤلاء اليهود وإزالة الغبار عن كثير من الحقائق التي كانت في طي النسيان ويحاول اليهود إخفاءها بشتى السبل.