وصف الكتاب:
ما سطعت شمس على بقعة من بقاع العالم إلا وُجد بريق لنور الإسلام مختلطاً بأشعتها، فأوروبا والأمريكتين يذوبون كما تذوب قطع الثلج تحت الشمس حتى باتت حتمية وصول الإسلام إلى أعلى درجات الأهمية؛ فسيصبح الديانة الأكثر انتشارًا في الكوكب وهو ما يؤهله ليصير أكبر ديانة سيشهدها العالم، بينما تتساقط الحضارة الغربية سقوطاً فكرياًّ واجتماعياًّ قبل أن يكون سياسياًّ واقتصاديًّا، لتفتقد أهم مقومات الاستمرار، وهى تحمل في تكويناتها الذاتية جرثومة النهاية نتيجة لاعتمادها الكلي على الجانب المادي. بعد عام 2040م سيكون المسلمون هم الأكثرية في أوروبا بوجود 10 دول إسلامية في مقدمتها ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وسويسرا وهولندا وتتبعهم انجلترا. فهل يدرك المسلمون سبب هوانهم وأنهم بالإسلام سيعودون كراماً أعزة قادة للعالم قبل خمسة قرون، فيجلبون الخير للبشرية والأمم؟ وهل يدركون انه عُهد لتاريخهم دخول الغزاة المتغلبين عليهم في دين الله أفواجاً مثلما حدث أيام الغزو التتري؟