وصف الكتاب:
"هدفي الأسمى هو إنقاذ الكوكب من الجهل ونشر الوعي لمعرفة حقيقة الانسان وحقيقة الحياة لأنه بوجود الحقائق ينتفي الجهل والمجهول." ويضيف مخاطباً القاريء: "إن طاقة الكتاب ستأخذك الى عوالم مختلفة، حيث الأسرار الكونية، مسقط رأس الوعي، ستخوض تجارب عملية وأنت تقرأ وسيطرح لك الكتاب تقنيات وأساليب تستخدمها لتطبق ما قرأته؛ داعياً إياه (القاريء) إلى استخدام "نور الكتاب وادخل لأعماقك لاستخراج كنوزك الداخلية"، متسائلاً: "هل تتجرأ في الذهاب معي لخوض رحلة ممتعة من نوعها إلى كوكب الحقيقة حيث يسكن وعيك وأسرارك". الطيار من أجل توضيح هذه الدعوة الصريحة للقاريء للاستنارة، كما حصل معه، سلسل كتابه وفق خارطة ممنهجة، في مقالات بلغ عددها ثمانية وأربعين مقالاً، وضع لها عناوين دالة على هذه الخارطة ومحاورها الأساسية لشرح رؤاه، حسبما أراد ورآه (فكره الأمجدي)، مبتدئأ بمقالته "من أنت؟" التي حاول فيها وضع مفاتيح للكيفية التي يتبلور فيها وعي الإنسان بعيداً عن الأساليب التقليدية، في الدخول الى ماهية (الوعي) وكيفياته، باعتبار الإنسان خاضعاً "لقوانين التكامل وليس الكمال". يتنقل الكاتب في مقالاته التي جاءت وفق متوالية عددية متكاملة ومكتوبة بسرد ذهني وفكري، بسلاسة ووضوح تامين وخال من التعقيدات، من أجل استنارة الإنسان لكي يحقق (ثورة الوعي) المنشودة، التي يتطلع إليها ويدعو لها كي يتكامل (وعي) الإنسان لما فيه خير نفسه، وبالتالي خير الإنسانية، فأنت تجد ذلك واضحاً وبيناً من خلال عناوين وتسلسل هذه المقالات، ومنها: (أعراض الوعي)، (كيمياء الوعي)، (فيزياء الوعي)، (مقياس الوعي)، (عيادة الوعي)، (صيدلية الوعي)، (الوعي المتناوب)، (الغباء الاصطناعي)، (لغة الوعي)، (سفارة الوعي)، (قوة الوعي)، (لوعي الجمعي)، (منيو الأمنيات)، (لعنة الـ DNA)، (تجربتي الشخصية)، (الرسائل الكونية)، (الكاهن الجميل)، (الطيار الآلي)، (كم إلهاً تعبد؟) (ثقافة السؤال)، وغيرها من العناوين التي توقف عند كل واحد منها لكي يشرح أبعاد الـ (مستنير)، الذي يريده في ذات كل إنسان وصولا إلى خاتمة الكتاب، التي أكد فيها فحوى وطبيعة رسالته "رسالتي هي إعادة خلق القوانين التي تضع الإنسان في درجة القدسية التي تشكل بها، وإعادة ترميم المفاهيم المشوهة لحقيقة الإنسان الموضوعة من قبل الفئة المؤمنة بالإنشطار إلى الحاكم والمحكوم، والغني والفقير، وغيرها". فهو يرى أن "الوعي هو الحد الفاصل بين الحياة التي تعيشها والحياة التي ترغب أن تعيشها، لذلك اخترت الوعي ليكون الشرارة الأولى لحرق نظريات استعباد الإنسان وإبعاده عن أحلامه". ويخلص قائلاً: "وهدفي الأسمى هو إنقاذ الكوكب من هلاك الجهل، وكل من يقرأ كلماتي ويؤمن بها فهو فرد مستنير من عائلة الوعي المقدس". مختتماً: "كونوا آمنين.. كونوا مستنيرين". يذكر أن أمجد فاروق الطيار، طيار مدني وكاتب وسيناريست عراقي، ولد في 4/3/4/1990، حاصل على بكالوريوس في اللغة الإنكليزية من كلية اللغات في جامعة بغداد، ودبلوم لغة إسبانية، وبكالوريوس في العلوم السياسية، وشهادات دولية في الطيران المدني التابع لنظام أكسفورد، عضو سلطة الطيران الأوروبية، عضو جمعية المترجمين العراقية، عضو نقابة الفنانين العراقيين، عضو إتحاد الأدباء والكتاب في العراق، عضو غرفة تجارة بغداد. له دور فاعل في توعية الشباب كمؤثر، وساهم بشكل فاعل وبمبادرة شخصية بإعادة العراقيين العالقين في إسبانيا أثناء جائحة كورونا.