وصف الكتاب:
لطالما شغلت لغة التفكير السلبي ومشاعر الإحباط واليأس والتذمر والعوائق الذاتية حيزاً كبيراً من عقول البشر في مجتمعاتنا التي أرهقتها ظروف الحياة الصعبة، حتى أفقدت الحياة أسمى معانيها، وسعياً من المؤلف للمساهمة في التغلب على هذه الأوبئة الاجتماعية، فقد تم ابتكار “أنموذج السعادة والتميز” كوصفة علاج سحرية وكمضاد حيوي لتلك الأوبئة الاجتماعية، حيث التحفيز وإطلاق العنان للعقول والطاقات والقدرات. رغم صعوبة المهمة التي أخذ المؤلف على عاتقه العمل عليها من أجل المساهمة في تغيير أنماط التفكير والمشاعر السلبية التي يعيشها الناس، إلا إن أرقى وأسمى أهداف هذا التحدي الكبير الذي تبناه، هو السعي لجعل القراء الأعزاء على قناعة تامة بالرسالة التي أحملها وأؤمن بها، رسالة نشر ثقافة السعادة والتميز ونثر عبيرها بين الناس، لأن هذا هو المعنى العميق للسعادة والتميز “فأسعد الناس من أسعد الناس”. أدعو الله تعالى أن يجعل لي ولرسالتي السامية التمكين والقبول بين الناس، لأحظى بمساعدتهم ودعمهمم في هذه المهمة الإنسانية السامية