وصف الكتاب:
يهدف الكتاب إلى بناء الشخصية السوية المرتكزة على الأخلاقيات والقيم المنبثقة من هدايات ديننا الإسلامى العظيم وعرافة الأعراف والعادات النبيلة السائدة في مجتمعنا الكريم والتى أستهدف أن تتمثلها جميعا في رحلتنا على قديم الأرض من الكتاب احرص على أن تجعل كل يوم رائعتك، وإذا سقطت وترديت أثناء سعيك في المضمار، فارفع نفسك عن الأرض، وانفض عنك ما علق بك، من الأتربة والغبار، وابدأ من جديد في الركض، مرة أخرى، ولا تسمح الحصان الذي تمتطيه بأن يكف عن الصهيل، والركض. | ما أحلى أن يتعامل الإنسان مع المن ، على أنها منح، والتجارب الفاشلة، على أنها فرص للتعلم، والاستزادة من المعرفة، والخبرة، لا مزالق إلى الفشل، ما أحلى أن يعتقد في قرارة نفسه أنه مخلوق عظيم، ومميز، ومختلف، له رسالة في الحياة، وأهداف سامية، ومقاصد نبيلة، يعيش لتحقيقها، يبتعد عن الشعور بالحزن، والكآبة، واليأس، وفقدان الأمل، يشغل نفسه بمعالي الأمور، ويترفع عن الانشغال بسفاسفها ، يلزم نفسه بالتوقف عن البحث عن أخطاء الناس، ومعايبهم، يجالس المتفائلين، والخيرين، ويبتعد، بل يفر فراره من الوحوش المفترسة عن مجالسة المتشائمين اليائسين المحبطين. يقال أن: "فاقد الشيء، لا يعطيه"، ولذا ينبغي على الإنسان أن يبدأ بحب ذاته، ذلك أن صلب علاقاته بالآخرين هو علاقته بذاته، وحبه لها يعد شرطة لازمة لإيجاد رابطة حب حقيقية تجمعه بآخرين، أسرة كانوا، أم أصدقاء، أو تجمعه بهم علاقات حب، أو عمل، أو مصلحة من مصالح الحياة المتنوعة ، والمركز الذي يولد حب الذات هو نفس المكان الذي يجذب حب الآخرين إليه، فإذا كان هذا المركز مٌلبداً بالغيوم، ملطخا بالأوحال، فإن قدرته على جذب علاقات تتلألأ بالسحر من فرط الحب، ستكون غير كاملة.