وصف الكتاب:
جاء عنوان هذا الكتاب ليسير في الاتجاه المعاكس لكل ما تعلمناه منذ طفولتنا، يشرح لنا هذا الكتاب القيم، اليسيرمنها و الفهم والعميقُ المضمون، كيف نحرر القوةَ الموجودةَ فينا لنصير الشخص الذي نتمنَّى أن نكونه، وذلك من دون الالتفات إلى نظرة الآخرين ولا الانشغال باستحسانهم. يعرض الكاتبان، استنادًا إلى نظريات "الفرد أدلر" وفلسفته حول الشجاعة، حواراً منيراً بين فيلسوف وشابٍّ، يشرحُ فيه الفيلسوفُ لتلميذه كيف أنَّ كلَّ واحد منّا قادرٌ على تقرير حياته، دون أن تعوقَهُ تجاربُ الماضي وتطلُّعات الآخرين. إنها طريقةُ تفكير تُحرِّرُنا بعمق، وتسمحُ لنا بتكوين شجاعةَ أن نتغيَّرَ وأن نتجاهلَ الحدودَ التي نفرضها على أنفسنا نحن والمحيطون بنا. يذهب البعض إلى ان هذا الكتاب نجح في فرض نفسه كظاهرة في المكتبات، في تغيير حياة الملايين من القراء. ومما جاء في الكتاب" إنَّ معاناتك في الحياة لا يمكن أن تنسب َ إلى ماضيكَ أو إلى بيئتكَ. ولا لأنك تفتقر إلى القدرة، بل لأنك تفقتر تفتقر إلى الشجاعة. يمكن أن أقول إنكَ تفتقر إلى شجاعة أن تكون سعيداً... أنتَ لا تملكُ الشجاعةَ الكافيةَ لتُغَيِّرَ أسلوبَ حياتِكَ. فمن الأسهل الاحتفاظُ بالأشياء كما هي الآن، على الرغم من أن ذلك لا يخلو من شكوى ولا من قيود يذكر أن مصطفي الورياغلي روائي ومترجم له العديد من الأعمال الأبداعية في مجالي الترجمة والرواية منها رواية "أبواب الفجر"، ورواية “جنة الأرض "ومن ترجماته " السجينة " للروائية مليكة أوفقير، فتاة الأمس ل ج ب دوليني وحان الوقت لأضاءة النجوم من جديد ل فيرجيني غريمالدي وغيرها .