وصف الكتاب:
عندما كان في الخامسة عشرة من عمره، كان إيلي فيزل مقيماً في أوشفيتز أحد معسكرات الموت النازية. وقد صادقه أحد معلّمي التلمود بإصراره أن يقضيا أوقاتهما معاً في دراسة التلمود، تلمود من دون ورق، من دون كتب، وسيكون ذلك العمل من قبل التحدي الديني أو المعارضة الدينية. في إحدى الليالي، أخذ المعلم فيزل إلى مهجعه الخاص، وهناك، مع هذا الصبي الصغير كشاهده الوحيد، قام ثلاث علماء يهود أساتذة ومعلمين في التلمود والهالاخا والفقه اليهودي بمحاكمة الرب، ما خلّقّ في ذلك المكان الصامت والمخيف "محكمة رأبانية شرعية لتوجيه الاتهامات إلى الرب القدير." استمرت المحاكمة عدة ليالٍ، تمّ سماع الشهود، وجمع الأدلة، ثم استخلاص الاستنتاجات، وجميعها صدرت في النهاية لصالح حكم جماعي.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني