وصف الكتاب:
لقد تطرق الكتاب الحالي إلى العديد من المواضيع التي يشتمل عليها حقل علم النفس التربوي، ولا سيما تلك ذات العلاقة المباشرة بالعملية التربوية. وقد تم طرح هذه المواضيع على نحو مبسط بحيث تم الاقتصار والتركيز على الأفكار والمواضيع الرئيسية دون الخوض في التفاصيل غير الضرورية. فالمُؤلف الحالي هو بمثابة مدخل إلى علم النفس التربوي يهدف إلى تزويد المبتدئين أو القارئين بالأفكار الرئيسية المرتبطة بمواضيعه، وقد تم تقديمها على نحو يساعد المبتدئ أو القارئ على الفهم والإحاطة بها. ولقد عملت جاهداً في إعداد مادة هذا الكتاب على مراجعة العديد من المراجع العربية والأجنبية إضافة إلى الدراسات والأبحاث والمقالات ذات العلاقة، ولاسيما الحديثة منها من أجل تزويد القارئ بمعلومات صحيحة ودقيقة ما أمكن عن هذا الحقل. وعموماً يقع الكتاب في عشرة فصول على النحو التالي: 1-الفصل الأول: ويتناول الخلفية التاريخية لظهور علم النفس التربوي وتعريفه، ومجالاته، ومناهج البحث المستخدمة فيه، وعلاقته بفروع علم النفس الأخرى وبالعملية التربوية. 2-الفصل الثاني: وقد تعرض لمواضيع الأهداف التدريسية بمستوياتها الثلاث التربوية والتعليمية والسلوكية، ومجالات الأهداف السلوكية، إضافة إلى فوائدها وكيفية صياغتها. 3-الفصل الثالث: ويتناول مفهوم النمو الإنساني ومبادءه والعوامل المؤثرة فيه إضافة إلى الحديث عن بعض مظاهر النمو مثل المظاهر العقلية والاجتماعية واللغوية والأخلاقية. 4-الفصل الرابع: وقد تناول موضوع الذكاء حيث تم الحديث عن طبيعته ومحدداته وتوزيع درجاته إضافة إلى نظرياته المتعددة. 5-الفصل الخامس: وتعرض للحديث عن مفهوم الدافعية من حيث تعريفها، وأنواعها ومصادرها ووظائفها إضافة إلى بعض النظريات التي حاولت تفسيرها كالنظرية السلوكية والمعرفية ونظرية الحاجات لماسلو. 6-الفصل السادس: وقد تعرض للحديث عن طبيعة عملية التعلم ونظرياته والعوامل المؤثرة فيها. وتناول أيضاُ وجهة النظرية السلوكية في تفسير عملية التعلم متمثلاً ذلك بنظرية الاشراط الكلاسيكي والمحاولة والخطأ والاشراط الإجرائي، ونموذج التعلم الاجتماعي تناول وجهة النظر المعرفية في تفسير عملية التعلم ممثلا بنظرية الجشطلت ونموذج معالجة المعلومات وتناول الحديث عن عملية التدريس وبعض العوامل المرتبطة بها، إضافة إلى الحديث عن بعض نماذج التعليم وهي نموذج التعليم الاكتشافي لبرونر ونموذج التعليم الشرحي لاوزوبل ونموذج التعليم الهرمي لجانيه. 7-الفصل السابع: وقد تناول موضوع انتقال أثر التعليم حيث تم الحديث عن مفهومه وأنواعه والعوامل المؤثرة فيه وتطبيقاته التربوية. 8-الفصل الثامن: وقد تحدث عن أنواع التفكير الإنساني كالتفكير الابتكاري والناقد وحل المشكلة وكيفية تنمية هذه الأنواع من التفكير لدى الأفراد. 9-الفصل التاسع: وتطرق بشكل موجز للحديث عن مفهوم عمليتي القياس والتقويم في العلمية التدريسية، والتعرض إلى أنواع اختبارات التحصيل والمزايا المرتبطة بها.