وصف الكتاب:
التقيتً بالنحّات محمد غني حكمت في جنيف وأجريتُ معه، عدة أيام، حوارا مطولا مدققا في مقهى الريمور في جنيف، حيث كنت أسكن، لم يُنشر إلا قسم منه في جريدة المدى حت عنوان ّ"محمد غني حكمت والمسكوت عنه في الفن العراقي". وحين كنت أكتب هنا عن المهمش والمسكوت عنه في الفن العراقي المعاصر، خاصة عن الأساتذة المهملين لأساطين الفن العراقي المعاصر وجدتُ ان حكمت لم يتناس ولم يتنكر لأساتذته الأوربيين كما فعل غالبية مجايليه. هذا شيء مدهش في الفن العراقيّ. وحين قرأتُ يومياته المخطوطة بخط يده وجدته دؤوبا متابعا رصينا بتواضع الكبار، وهو يتناول الدقائق والتفاصيل البسيطة واليومية في البلد والعائلة وتفاصيل عمله، شيء مدهش آخر، ودليل على كبر الرجل ورصانته وأمانته.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني