وصف الكتاب:
تتناول هذه الدراسة الدولة الهبارية في بلاد السند التي قامت في الفترة من فتناول وتنقسم هذه الدراسة إلى مقدمة ، وتمهيد، وخمسة فصول : أما التطور السياسي لبلاد السند قبل قيام الدولة الهبارية، والتعريف ببلاد السند ، وتسميتها، وموقعها الجغرافي، والفتح الإسلامي لها، والأوضاع السياسية التي مرت بها البلاد حتى قيام الدولة الهبارية. الأوضاع السياسية للدولة الهبارية والعوامل التي ساعدت على تناول قيام الدولة، والسياسة الداخلية والخارجية لأمراء الدولة الهبارية، كما تناول المد الشيعي في بلاد السند وما كان له من آثار سلبية أدت في النهاية إلى سقوط الدولة الهبارية، واختتم الفصل بدراسة علاقات الدولة الهبارية الخارجية سواء كان ت مع الخلافة العباسية أو الدول المجاورة لها. بدراسة النظم التي كانت سائدة في بلاد السند فترة حكم وعني الدولة الهبارية من نظم سياسية وإدارية وقضائية وعسكرية ومالية. الحالة الاقتصادية ، ومظاهرها المتمثلة في الزراعة ومدى بينما تناول تقدمها، وأهم المحاصيل، والثروة الحيوانية والرعي، و الصناعة وما اشتهرت بلاد السند به منها كصناعة المنسوجات والجلود والورق والأسلحة والسفن وغيرها، والتجارة ومدى اهتمام الهباريين بإصلاح الطرق التجارية وحمايتها وتأمينها، كما تطرقت الدراسة إلى إلقاء الضوء على مستوى معيشة المجتمع الهباري ، والمشكلات والكوارث الطبيعية التي تعرضت لها بلاد السند. ثم تناول الفصل الرابع الحياة الاجتماعية، والعناصر التي تكون منها المجتمع السندي، كما تناول طبقات المجتمع ووضع كل منها، ثم تطرق إلى مظاهر الحياة العامة ، وعادات السنود وتقاليدهم في الحياة من مأكل ومشرب وملبس ومسكن وغيرها، كما أشار إلى وضع المرأة في المجتمع ومدى ما وصلت إليه من مكانة مرموقة في ظل حكم الهباريين. بدراسة الحياة الثقافية ببلاد السند في تلك الفترة ، وتناول واختص نظام التعليم والمؤسسات العلمية، وإسهامات الهباريين ودورهم في نشر العلوم الدينية ببلاد السند، وترجمة الكثير من المؤلفات العلمية في العلوم العقلية من اللغات السندية إلى العربية والعكس.