وصف الكتاب:
هذه صفحات من مذكرات الريحاني وذكرياته..إنها مجموعة من الطرائف تتألف منها مراحل حياته الفنية من سعادة وشقاء ، فهي المرآة التي تعطي القارئ صورة صحيحة عن معدن الرجل ومشاعره الحقيقية. . وكان الريحاني قد بدأ كتابة مذكراته قبل رحيله بسنتين ونشرها على حلقات في مجلة "الإستوديو" التي كان يرأس تحريرها صديقه " أنور عبدالله"، وقد صدرت في كتاب بعد رحيل الريحاني عن دار "الجيب" بالقاهرة، بمراجعة بديع خيري وإبراهيم العشماوي وأنور عبدالله. وقد أعادت مجلة "الكواكب" نشر الحلقات السابق نشرها في مجلة "الاستوديو" منذ 3 يونيو 1952، وحتى 4 نوفمبر 1952، وبعد اكتمالها نُشرت في كتاب الهلال، وأعيد طبعها ثانية في يونيو 1959 قدم الريحاني الريحاني مذكراته قائلا: " هذه سطور حياتي، بحلوها ومرها بهنائها وشقائها، بكأسها المترعة وكأسها الفارغة.. إنها تسلية للذين أحبوني وشاقهم بأن يروا صورتي بغير ماكياج وتذكرة للذين سيحيون من بعدي حينما يروق لهم أن يطالعوا قصة دراما ضاحكة عذابها أعذب من راحتها".