وصف الكتاب:
لعل أفلاطون لم يدرس قط بمثل التركيز الذى درس به - على المستوى العالمى - فى الآونة الأخيرة ، لكن لعله أيضًا لم يتعرض قط لمثل سوء الفهم والمسخ والتشويه الذى تعرض له فى هذه الفترة نفسها . فهمنا لأفلاطون وفهمنا لطبيعة التفكير الفلسفى وجهان لقطعة نقود واحدة ، والفهم السائد فى الدوائر الأكاديمية يمسخ فهمنا للفلسفة كما يمسخ تأويلنا لأفلاطون . لم يكن غرض أفلاطون فى كتاباته أن يقدم منظومة فلسفية مكتملة، وإنما كانت غايته أن يقدح فى روح قرائه شرارة الفهم تلك التى " فجأة تولد فى الروح مثلما يومض الضوء حين توقد نار وتتغذى بذاتها من ذاتها" كما يقول فى إحدى رسائله.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني