وصف الكتاب:
تاتي ترجمه هذا الكتاب كجهد متواضع لتوفير مرجع حديث يساهم في تحقيق ما نصبوا اليه للتعرف على الأسس الهامه و المحاور لهذا العلم والاطلاع على الدراسات الحديثة الذي تضمنها هذا الكتاب كاطار عام يمكن المهنيين والباحثين و المهتمين في مجال علم النفس والصحة الأستفادة منه تميز هذا الكتاب عن امثاله من كتب علم نفس والصحة الجسمية باحتوائه على مواضيع متنوعة تهم جميع الناس بالإضافة الى الربط الواضح بين ما يدور في عقولنا واثاره على صحتنا الجسمية ويمتاز ايضا باحتوائه على دراسات حديثة ذات صلة بكل المواضيع التي تناولها مراعيا الجوانب الثقافية والحضارية والعرقية. وقد احتوى هذا الكتاب على اربعة عشر فصلا تم ترتيبها بتسلسل منطقي مع ترابط بين النظريات والبحوث في مجال علم النفس والصحة الجسمية وواقع الحال لمساعدة القارئ على المضي قدما الى اخر فصل من فصول هذا الكتاب واشتملت هذه الفصول على النظريات والبحوث في مجال علم نفس والصحة الجسمية ووايضاح كيف ساهمت هذه البحوث في حل المشكلات الصحية التي واجهها هذا العلم والتي لم تقتصر على الغرب والولايات المتحدة الأمريكية فقط بل على الصحة في العالم اجمع ومن الموضوعات التي ذكرت في الفصل الأول والثاني والثالث نشأة علم نفس الصحة مناهجه العلمية المختلفة والنظريات المتعلقة في هذا المجال وتناول الفصل الرابع والخامس من هذا الكتاب فهم الضغوطات ونتائجها على الجسم والعقل وكيفية التعامل معها . كذلك تناول الفصل السادس من الكتاب الاصابات الجسديه اسبابها والتعرف على اثارها النفسية إضافة الى افراد الفصل السابع للحديث عن تأثير استخدام المواد المخدره و الكحول على العقل والجسم . اما الفصل الثامن فقد افردته المؤلفة للحديث عن مشكلة عامة تزداد هذه الأيام و هي تناول مشكلةأضطرابات الأكل والعوامل النفسيه التي تسهم في هذا الاضطراب. اما الفصل التاسع والعاشر فقد خصصتها المؤلفة لفهم واداره الألم وعلاقته بالجوانب النفسيه والتعرف على الامراض المزمنه واثارها النفسيه كذلك خصص الفصل الحادي عشر والثالث عشر للتعرف على الأسباب الرئيسه للوفيات والتعرف على المرض المزمن ومن ثم تطرقت المؤلفة في الفصل الثالث عشر الى الرعايه الصحيه والوقاية.