وصف الكتاب:
هل اليهودية سابقة على المسيحية؟ وهل الإسلام أعقب ظهور المسيحية؟ أم هذا الترتيب لظهور الأديان مجرّد مغالطات لا أساس لها؟ إن نظرية هذا الكتاب، تقوم على فرضية وجود إمكانية حقيقية لدحض هذا الترتيب، واستبداله بتسلسلٍ أكثر تاريخية وعقلانية وديناميكية بوضع تحقيبٍ جديد للعصور والأديان عبر العودة إلى نقطة بداية بعيدة كامنة في السجلات الآشورية، وفي إزالة كثير من اللبس المتعلق بشخصيات تاريخية مثل: بلقيس، وسرجون الثاني، وهنا تكمن جرأته في قلب تصوراتنا السابقة، وأهميته في إعادة تشكيلها من جديد. هذا الكتاب هو الأول من سلسلة كتب يثير فيها الربيعي الأسئلة المحرجة .